أعراض، أسباب و علاج نقص فيتامين أ (A)
- تعريف فيتامين أ (A) .
- أعراض فيتامين أ (A) .
- أسباب نقص فيتامين أ (A) .
- علاج نقص فيتامين أ (A) .
- تعريف فيتامين أ (A)
يُعدُّ فيتامين أ من الفيتامينات الذائِبة في الدُّهون، التي تُخزَّنُ في الكبد، وهناك نوعان منه؛ الأوَّل هو Preformed vitamin A، الذي يُوجد في المُنتجات الحيوانيَّة، مثلَ: اللحوم، والأسماك، والدواجن، ومُنتجات الألبان، أمَّا النوع الثاني فهو Provitamin A، والذي يُوجد في الأغذيةٍ النباتيَّةٍ؛ كالخُضراوات، والفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّ البيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene) يُعدُّ من أشهر أنواعه، وإضافةً إلى ذلك، هناك العديد من المشتقات لهذا الفيتامين، التي تتوفر في المُكمِّلات الغذائيَّة على شكلِ؛ Retinyl acetate، أو Retinyl palmitate، أو على شكلِ بيتا كاروتين، أو كمزيجٍ من Preformed A، و Provitamin A.
وهو يعتبر شائعاً بين الفئات التالية:
- من يعتمدون الأرز كوجبة رئيسية نظامية.
- المصابون بالإسهال المزمن.
- المصابون بالداء الزلاقي.
- المصابون بأمراض البنكرياس.
- المصابون بضرر في الكبد.
وهذه بعض أعراض نقص فيتامين أ :
- العمى الليلي، أو صعوبة الرؤية ليلاً.
- جفاف العيون أو البشرة أو أي من أنسجة الجسم عموماً.
- زيادة فرص الإصابة بالالتهابات والعدوى.
- خلل في شبكية العين.
- ظهور بقع بيضاء تشبه الرغوة في مناطق بياض العين.
- جفاف الشعر.
- تكسر الأظافر.
ويفضل عدم تعويض النقص بمكملات إلا في حالات الضرورة وتحت إشراف الطبيب، وهذه بعض مصادر فيتامين أ الطبيعية: الشمام، الجزر، الخضار الورقية الداكنة، المانجا، البطاطا الحلوة، التونا.
- أعراض نقص فيتامين أ (A)
وهو يعتبر شائعاً بين الفئات التالية:
- من يعتمدون الأرز كوجبة رئيسية نظامية.
- المصابون بالإسهال المزمن.
- المصابون بالداء الزلاقي.
- المصابون بأمراض البنكرياس.
- المصابون بضرر في الكبد.
وهذه بعض أعراض نقص فيتامين أ :
- العمى الليلي، أو صعوبة الرؤية ليلاً.
- جفاف العيون أو البشرة أو أي من أنسجة الجسم عموماً.
- زيادة فرص الإصابة بالالتهابات والعدوى.
- خلل في شبكية العين.
- ظهور بقع بيضاء تشبه الرغوة في مناطق بياض العين.
- جفاف الشعر.
- تكسر الأظافر.
ويفضل عدم تعويض النقص بمكملات إلا في حالات الضرورة وتحت إشراف الطبيب، وهذه بعض مصادر فيتامين أ الطبيعية: الشمام، الجزر، الخضار الورقية الداكنة، المانجا، البطاطا الحلوة، التونا.
- أسباب نقص فيتامين أ (A)
إن أسباب نقص فيتامين A تتمثّل في المرضى الذين يعانون من خطر سوء الامتصاص الدهني، باعتبار أن هذا الفيتامين هو من الفيتامينات الذائبة في الدهون وليس من الفيتامينات الذائبة في الماء، لذلك إنّ سوء الامتصاص الدهني عادةً ما يُعدّ من أسباب نقص فيتامين A حتّى لو كان معدّل تناوله طبيعيًا، أيضًا تتمثّل أسباب نقص فيتامين A في المرضى الذين يعانون من التليف الكيسي أو قصور البنكرياس الحاد أو التهاب الكبد الوبائي الإنتاني بمختلف أنواعه أو الركود الصفراوي واعتلالات القنوات الصفراوية، وكذلك في الأشخاص الذين خضعوا لجراحة لتغيير شرايين الأمعاء الدقيقة، كما يزداد الخطر أيضًا في النباتيين -الذين يعتمدون نظامًا نباتيًا في غذائهم- واللاجئين والمهاجرين الجدد والأشخاص الذين يعانون من الإدمان على الكحول والأطفال الصغار قبل سن المدرسة وخصوصًا الذين يعيشون تحت خط الفقر.
- علاج نقص فيتامين أ (A)
تعتمد طرق علاج نقص فيتامين أ على درجته، وفيما يأتي توضيح ذلك:
علاج نقص فيتامين أ من الدرجة بسيطة: ويكون ذلك بتناول الأغذية الغنيّة به. علاج نقص فيتامين أ من الدرجة الشديدة: يسبب هذا النقص ظهور بعض الأعراض، ويكون علاجُه بتناول مُكمّلات فيتامين أ بشكلٍ يوميّ، بدءاً بـ 60000 وِحدة من نوعٍ من مكملات فيتامين أ يُسمّى Vitamin A Palmitate In Oil مرّةً واحدةً يوميًاً لمدًة يومين، يليها تناول 4500 وِحدة مرّةً واحدةً في اليوم، وفي حال وجود التقيؤ، أو سوء الامتصاص، أو احتماليّة حدوث جَفاف المُلتحمة فإنّه يجب إعطاء جُرعة قدرها 50,000 وِحدة للرضَّع الأقلّ من 6 أشهر، أو 100,000 وِحدة للرضَّع من عمر 6 أشهرٍ إلى عام، أو 200,000 وِحدة للأطفال الأكبر من عام، ويجب إعطاؤه للبالغين مدّة يومين مع جرعةٍ ثالثةٍ بعد أسبوعين على الأقلّ، ويُوصى بأخذ الجرعات نفسها للرضَّع، والأطفال المصابين بمرض الحصبة الحادّ. الأشخاص الذين يعانون من الحصبة بدرجة شديدة: تُعدُّ الإصابة بنقص فيتامين أ عامل خطرٍ لمرض الحصبة الحادّ؛ حيثُ إنَّ العلاج بفيتامين أ يُمكن أنّ يُقلل من فترة الحصبة، وحدّة الأعراض، وخطر الوفاة. الأطفال المولودون من أمهات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزيّة: HIV): إذ يجب أن يحصلوا على 50,000 وِحدة من فيتامين أ خلال 48 ساعة من الولادة، كما يجب تجنب إعطاء جرعاتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ طويلة؛ وخاصّةً للرضَّع؛ لتجنّب الإصابة بسُمِّية فيتامين أ. علاج نقص فيتامين أ عند النساء الحوامل أو المرضعات: حيث يُوصى ألّا تزيد الجرعاتُ العلاجيّةُ عن 10,000 وِحدة؛ لتجنّب أيّ ضررٍ محتملٍ على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الجرعات الوقائية أيضاً.
علاج نقص فيتامين أ من الدرجة بسيطة: ويكون ذلك بتناول الأغذية الغنيّة به. علاج نقص فيتامين أ من الدرجة الشديدة: يسبب هذا النقص ظهور بعض الأعراض، ويكون علاجُه بتناول مُكمّلات فيتامين أ بشكلٍ يوميّ، بدءاً بـ 60000 وِحدة من نوعٍ من مكملات فيتامين أ يُسمّى Vitamin A Palmitate In Oil مرّةً واحدةً يوميًاً لمدًة يومين، يليها تناول 4500 وِحدة مرّةً واحدةً في اليوم، وفي حال وجود التقيؤ، أو سوء الامتصاص، أو احتماليّة حدوث جَفاف المُلتحمة فإنّه يجب إعطاء جُرعة قدرها 50,000 وِحدة للرضَّع الأقلّ من 6 أشهر، أو 100,000 وِحدة للرضَّع من عمر 6 أشهرٍ إلى عام، أو 200,000 وِحدة للأطفال الأكبر من عام، ويجب إعطاؤه للبالغين مدّة يومين مع جرعةٍ ثالثةٍ بعد أسبوعين على الأقلّ، ويُوصى بأخذ الجرعات نفسها للرضَّع، والأطفال المصابين بمرض الحصبة الحادّ. الأشخاص الذين يعانون من الحصبة بدرجة شديدة: تُعدُّ الإصابة بنقص فيتامين أ عامل خطرٍ لمرض الحصبة الحادّ؛ حيثُ إنَّ العلاج بفيتامين أ يُمكن أنّ يُقلل من فترة الحصبة، وحدّة الأعراض، وخطر الوفاة. الأطفال المولودون من أمهات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزيّة: HIV): إذ يجب أن يحصلوا على 50,000 وِحدة من فيتامين أ خلال 48 ساعة من الولادة، كما يجب تجنب إعطاء جرعاتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ طويلة؛ وخاصّةً للرضَّع؛ لتجنّب الإصابة بسُمِّية فيتامين أ. علاج نقص فيتامين أ عند النساء الحوامل أو المرضعات: حيث يُوصى ألّا تزيد الجرعاتُ العلاجيّةُ عن 10,000 وِحدة؛ لتجنّب أيّ ضررٍ محتملٍ على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الجرعات الوقائية أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق