الصفحات

أعلان الهيدر

Powered By Blogger
الرئيسية أعراض, أسباب و علاج نقص الزنك

أعراض, أسباب و علاج نقص الزنك

                                        أعراض, أسباب و علاج نقص الزنك



  • تعريف الزنك .
  • أعراض نقص الزنك .
  • أسباب نقص الزنك .
  • علاج نقص الزنك .

  • تعريف الزنك
يعرف الزنك باسم الخارصين أو التوتياء، وهو عنصر كيميائي معدني، رمزه الكيميائي Zn، ورقمه الذري 30، وهو العنصر الأول في المجموعة الثانية عشر من الجدول الدوري، وهو من بين أكثر العناصر وفرةً على سطح الأرض، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، وآسيا، وأستراليا المناطق الأكثر إنتاجاً له، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يلعب دوراً حيوياً في جسم الإنسان، وذلك للمحافظة على سلامته، وصحته، وفي هذا المقال سنعرفكم عنه أكثر.

  • أعراض نقص الزنك
يعاني 31٪ من الأشخاص في العالم من نقص الزنك بحسب منظمة الصحة العالمية، الذي قد يؤدي إلى الضعف الجنسي لدى الرجال، فما هي علامات انخفاضه وطرق علاجه
يحتوي الجسم على حوالي 2 إلى 3 غرامات من الزنك، تتركز معظمها في العضلات والعظام الهيكلي، كما يوجد في الكلى والبنكرياس وشبكية العين وخلايا الدم والبروستاتا والخصيتين.
يعتبر السبب الرئيسي لنقص الزنك عدم الحصول على التغذية الصحية، والعادات السلوكية الضارة بالجسم مثل الإدمان الكحولي، والتدخين، إليك أهم علامات نقص الزنك في الجسم:

 الحساسية

يتسبب نقص الزنك في ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم، الأمر الذي يزيد من ظهور الأعراض الشائعة المرتبطة بالحساسية كالعطس، والرشح، والحكة.

 الاسهال

يساهم نقص الزنك في زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال الشديد، نتيجة انخفاض المناعة التي تضاعف من فرصة التعرض لالتقاط العدوى المسببة للإسهال، خاصة عند الأطفال.
يمكن أن يسبب أيضاً أمراضًا هضمية أخرى، مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ومتلازمة الأمعاء القصيرة.

 قصور الغدد التناسلية

يلعب الزنك دوراً كبيراً في إنتاج الحيوانات المنوية وكفاءة الأعضاء الجنسية لدى الرجل.
خلصت دراسات عدة إلى أن هناك رابط بين نقص الزنك وانخفاض تركيز هرمون التستوستيرون لدى الرجال، الذي يؤدي انخفاضه إلى الإصابة بالضعف الجنسي.

 ضعف النمو عند الأطفال

يساعد الزنك في النمو والتطور الطبيعي للطفل، لكن نقصانه يسبب خلل في طول الطفل ووزنه، وتأخر النضج الجنسي لديه، كما يقلل من مقاومته للعدوى.
من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية مهمة للأطفال الرضع، حيث يتواجد الزنك بكميات صغيرة في حليب الثدي.

 تساقط الشعر

يضعف نقص الزنك الخلايا الموجودة في فروة الرأس، مما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل مختلفة في الشعر بما في ذلك التساقط، وفقدان اللون، والجفاف، والتقصف، وقد يتأثر أيضا الشعر الموجود في الحاجبين والرموش.
كما يرتبط انخفاض مستوى الزنك بقصور الغدة الدرقية، الذي يسبب تساقط الشعر.

 مشاكل جلدية

قد يكون لنقص هذا المعدن أيضًا تأثيراً سيئاً على بشرتك، وربما يسهم في ظهور حب الشباب، والأكزيما، والإصابة بالصدفية، والطفح الجلدي خاصة في مناطق الفم والعينين والشرج.
يساعد الزنك في إنتاج الكولاجين، الضروري لصحة البشرة وشفاء الجروح الجلدية، كما يحمي الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، ويقلل من تشكيل الجذور الحرة الضارة.
يوصي معظم خبراء الصحة بتطبيق الكريمات والمستحضرات التي أساسها الزنك على الجلد لعلاج حب الشباب، وجفاف الجلد، وعدوى الهربس، وكذلك تعزيز التئام الجروح.

 الاضطرابات السلوكية

يؤدي نقص الزنك في الجسم، إلى انخفاض هرمون السيروتونين وزيادة مستوى القلق لدى الأشخاص، فضلا عن التغيرات المزاجية المتكررة والغضب والخوف المفاجئ والاكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس.
ومن الممكن أن يتسبب على المدى الطويل في الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
أشارت دراسات عدة إلى أن نقص الزنك شائع في لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاضطرابات الذهنية كالخرف والسلوكية كالقلق والتوتر، وعدم الاستقرار العاطفي.
كما خلصت دراسة نشرت في دورية الرأي في التغذية السريرية والأيض، حول اضطرابات الزنك والمزاج، إلى أن مستوى الزنك المناسب في الجسم يساعد في  تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.

 مشاكل في الرؤية

تتركز مستويات عالية من الزنك في شبكية العين، فهو يمكن فيتامين (أ) من تكوين الميلانين -وهو صباغ يحمي العين- الذي يساعد في تحسين الرؤية بشكل أوضح خاصة أثناء الليل، وقد يؤدي نقصه إلى ضعف الرؤية الليلية وإعتام عدسة العين.
يحمي الزنك العين من التعرض لأمراض العيون المختلفة، التي تحدث بسبب نقص في الإنزيمات المحفزة للشبكية مثل العشى الليلي.

  المناعة الضعيفة

يعتبر الزنك من المعادن الضرورية لفعالية عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، وتحسين وظائف الحماية لأغشية الخلايا، ومن الممكن أن يتسبب نقصانه في تقليل الأجسام المضادة لذيك، الأمر الذي ينعكس سلباً على مناعتك الذاتية، وقدرة جسمك على مقاومة الأمراض.   
أشارت دراسات عدة إلى أن  الأشخاص المصابين بنقص الزنك هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونزلات البرد والانفلونزا.
  • أسباب نقص الزنك

يعاني قرابة الـ1.1 بليون شخص حول العالم من عوز الزنك، ويرجع ذلك لعدة أسباب، نذكر منها ما يأتي :
  • قلة المتناول اليومي من الأطعمة الغنية بالزنك.
  • فقد الجسم للزنك الفائض عن حاجته، بسبب سوء الامتصاص.
  • إصابة الشخص بحالة طبية تعيق حصوله على الكميات الكافية من الزنك، مثل السرطان، وأمراض الاضطرابات الهضمية، والإسهال المزمن، وأمراض الكلى والكبد، ومرض السكري، وغيرها.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • اتباع حمية غذائية نباتية، فعلى الرغم من وجود الزنك في عدّة أصناف من المصادر النباتية، إلا أنّ الجسم يستخدم الزنك الموجود في اللحوم بكفاءة أكبر، كما أنّ احتواء هذه المصادر على الفيتات (بالإنجليزية: Phytates) يؤدي إلى ارتباطه بالزنك وإعاقة امتصاص الجسم له، ومن الأمثلة على تلك المصادر التي يتناولها النباتيون البقوليات، وفول الصويا، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
  • كبار السن : حيث تعتبر هذه الفئة عرضة للإصابة بنقص الزنك بسبب تناولهم لأدوية تقلل من امتصاص الزنك وتزيد من تخلص الجسم منه، كمدرات البول، أو نتيجة قلة قدرتهم على تناول المصادر الغذائية للزنك، أو بسبب عدم توافرها.
  • علاج نقص الزنك
يمكنك علاج نقص الزنك في الجسم، من خلال:
- تناول الأطعمة الغنية بالزنك: التي تشمل اللحوم الحمراء والدجاج، الأطعمة البحرية كالمحار والسرطان البحري، الحبوب الكاملة، البقوليات مثل الفول والحمص، المكسرات مثل: الكاجو، واللوز، وبذور السمسم، منتجات الألبان مثل: الجبنة والحليب الخالي من الدسم. الخضار مثل: اللفت، والبازلاء.
- الحصول على المكملات: تناول مكملات الزنك الدوائية بعد استشارة الطبيب.
- الفحوصات الدورية لمستوى الزنك: يتم فحص مستوى الزنك (zinc) في الجسم عن طريق الدم أو البول، احرص على إجرائه مرتين خلال العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.