أعراض, أسباب, تشخيص, علاج و الوقاية من نقص المغنيسيوم
- تعريف المغنيسيوم .
- أعراض نقص المغنيسيوم .
- أسباب نقص المغنيسيوم .
- تشخيص نقص المغنيسيوم في الجسم .
- علاج نقص المغنيسيوم في الجسم .
- الوقاية من نقص المغنيسيوم في الجسم .
- تعريف المغنيسيوم
يتوفر المغنيسيوم طبيعياً في العديد من أصناف الطعام، وقد يتوفر على شكل مكمّلات غذائية، ويتمّ تخزينه في أنسجة الجسم، وهو يحتلّ الرتبة الرابعة ضمن أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان؛ حيث تُقدّر الكميّات الموجودة منه في الجسم بـِ 25 غرام، علماً بأنّ ما يقارب 50-60% منها تكون مُخزّنةً في الهيكل العظميّ، أمّا الباقي فإنّه يتوزّع بين العضلات، والأنسجة اللينة، والسوائل.
- أعراض نقص المغنيسيوم
يعتبر نقص المغنيسيوم حالة صحية يتم تجاهلها من المعظم، ومع أن نقص المغنيسيوم لا يعتبر حالة شائعة، إلا أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يحصلون على كفايتهم منه.
في العادة لا تظهر أعراض نقص المغنيسيوم على الشخص إلى أن يصبح النقص لديه حاداً، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات بعضها خطير، وسوف نستعرض فيما يلي أعراض نقص المغنيسيوم.
في العادة لا تظهر أعراض نقص المغنيسيوم على الشخص إلى أن يصبح النقص لديه حاداً، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات بعضها خطير، وسوف نستعرض فيما يلي أعراض نقص المغنيسيوم.
1. تشنج العضلات
تعتبر تشنجات العضلات والرفة الغريبة فيها أحياناً من أعراض نقص المغنيسيوم، وفي أسوأ الحالات، قد يتسبب نقص المغنيسيوم بحدوث نوبات من التشنج.
ويرجح العلماء أن يكون السبب هنا هو تدفق الكالسيوم بكميات كبيرة إلى الخلايا العصبية، الأمر الذي يتسبب في فرط تحفيز الخلايا العصبية في العضلات.
ومن الجدير بالذكر أن مكملات المغنيسيوم قد تفي بغرض علاج النقص الحاصل لدى الأشخاص البالغين والأصغر سناً، بينما قد لا تجدي نفعاً في حالة كبار السن.
حالات أخرى قد تسبب تشنج العضلات:
- التوتر.
- زيادة نسبة الكافيين في الجسم.
- تناول أدوية معينة.
- الإصابة بمرض عصبي، مثل التقلص العضلي الموجي (Neuromyotonia).
2. أمراض نفسية
قد يتسبب نقص المغنيسيوم في الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل:
- "اللامبالاة"، والتي تعرف نفسياً بأنها خدر في المشاعر.
- الاكتئاب، إذ يزيد النقص الحاصل من فرص الإصابة به.
- الأرق، وإن كانت البحوث لا زالت في بدايتها للجزم بشأن ارتباط نقص المغنيسيوم به.
كما وقد يتسبب نقص المغنيسيوم الحاد بالهذيان أو حتى الدخول في غيبوبة.
3. هشاشة العظام
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذه تشمل:
- التقدم في السن.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- نقص في مستويات فيتامين د وفيتامين ك.
- نقص المغنيسيوم.
وقد لا يتسبب نقص المغنيسيوم بإضعاف العظام فحسب، بل قد يعمل كذلك على خفض مستويات الكالسيوم في الدم، والذي يعتبر عنصراً هاماً في بناء العظام. كما وأشارت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على فئران إلى أن نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العظام.
4. إرهاق وضعف عام في العضلات
الإرهاق هو حالة صحية قد تكون نفسية أو جسدية، وقد تكون في بعض الأحيان علامة على نقص المغنيسيوم في الجسم. ومع أن الإرهاق العام قد لا يعني في كثير من الأحيان أكثر من كونك تحتاج للراحة بكل بساطة، إلا أن التعب الشديد والمستمر قد يكون علامة على مشكلة صحية.
ومن الجدير بالذكر أن الإرهاق وحده لا يعتبر عرضاً دالاً على مشكلة صحية بعينها، إلا إذا رافقه أعراض دالة أخرى، وفي حالة نقص المغنيسيوم يترافق الإرهاق العام عادة مع ضعف في العضلات، في حالة صحية تسمى الوهن العضلي (Myasthenia).
ويرجح العلماء أن السبب فيما يحدث هنا، هو أن نقص المغنيسيوم يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الخلايا العضلية ما قد يتسبب في إصابة العضلات بوهن وضعف عام.
5. ارتفاع في ضغط الدم
وجدت دراسات أجراها باحثون على حيوانات أن نقص المغنيسيوم قد يتسبب في ارتفاع في ضغط الدم، الأمر الذي قد يرفع من فرص الإصابة بأمراض القلب.
كما ووجدت دراسات أخرى أن تناول مكملات المغنيسيوم قد ساعد على خفض مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين تناولوها بانتظام. ولكن لا زال الرابط بين ضغط الدم ونقص المغنيسيوم قيد الدراسة.
6. الإصابة بالربو
ويرجح الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يتسبب في تراكم الكالسيوم في العضلات الممتدة على بطانة المجاري التنفسية والرئتين، ما قد يتسبب بانقباض المجاري التنفسية، وبالتالي صعوبات في التنفس.
ومن الجدير بالذكر أن مستويات المغنيسيوم عادة ما تكون منخفضة لدى المصابين بالربو.
7. اضطراب في ضربات القلب
ويعتبر هذا أكثر أعراض نقص المغنيسيوم خطورة، إذ قد يصاب الشخص بحالة عدم انتظام ضربات القلب ( Heart arrhythmia)، والتي وإن كانت غير خطيرة لدى البعض، إلا أنها قد تتسبب في العديد من المشاكل الصحية لدى البعض الاخر.
ومع أن حالة عدم انتظام ضربات القلب قد لا يكون لها أي أعراض، إلا أنها في بعض الأحيان قد تتسبب بالأمور التالية:
1. دوخة ودوار.
2.انقطاع في النفس.
3.إغماء.
4.ألم في الصدر.
وفي بعض الحالات الحادة، قد يتسبب عدم انتظام ضربات القلب بزيادة فرص الإصابة بفشل القلب أو النوبة القلبية.
- أسباب نقص المغنيسيوم
يحدث نقص المغنيسيوم عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص كميات كافية من المغنيسيوم الذي يأتيه من الغذاء اليومي الذي يتناوله الإنسان، وقد يحدث أيضاً عندما تقوم الكلى أو القناة المعدية المعوية بإطلاق المغنيسيوم بكميات تفوق الحد الطبيعي لخارج الجسم، كما أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث نقص المغنيسيوم في الجسم، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:
التقدم في السن :
فكلما تقدّم الشخص بالعمر، صعُبت وقلّت قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
الإصابة بمرض السكري:
(بالإنجليزية: Diabetes)، تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة في الكلى إلى إطلاق المغنيسيوم إلى خارج الجسم، ويُحتمل أن تتطوِّر لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والمقاومين للإنسولين حالة من نقص أو عوز المغنيسيوم؛ حيث إنّ الحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis)؛ وهو أحد مضاعفات مرض السكري المهددة للحياة يُمكن أن يؤدّي لانخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم.
سوء التغذية :
(بالإنجليزية: Malnutrition)، وغالباً ما تحدث الإصابة بسوء التغذية بسبب الإصابة بالنهام العصبي (بالإنجليزية: Bulimia)، وفقد الشهية (بالإنجليزية: Anorexia)، والتقيؤ المتكرر، ممّا يؤدي إلى نقصان في كمية المغنيسيوم التي يتم تزويد الجسم بها عن طريق الفم والجهاز الهضمي، ومع ذلك لا تُعتبر حالة سوء التغذية المسؤول الجوهري عن نقص المغنيسيوم لدى الأفراد الأصحاء.
إدمان الكحول :
(بالإنجليزية: Alcoholism) يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى إحداث خلل في توازن الأيونات والمواد الغذائية في الجسم، ممّا قد يقود الجسم الواقع تحت التأثير الكحولي العالي للتخلص من كميات كبيرة من المغنيسيوم بمعدل يزيد عن المعدل الطبيعي. الرضاعة الطبيعية والحمل: إذ يحتاج الجسم في هاتين الحالتين لتزويده بمعدلات أكبر من المغنيسيوم.
الإسهال :
(بالإنجليزية: Diarrhea) إنّ معاناة الفرد من الإسهال المزمن تقود إلى إحداث خلل في توازن الأيونات في الجسم، وبالتالي حدوث خلل في مستويات المغنيسيوم أيضاً لتصبح أقل من الطبيعي.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل وحالات مرتبطة بالإسهال مثل: داء كرون أو ما يُعرف بالتهاب الأمعاء الناحي (بالإنجليزية: Crohn's disease) هم أكثر عرضة للإصابة بنقص أو عوز المغنيسيوم.
فشل الأعضاء:
قد يؤدي فشل الأعضاء في جسم الإنسان، وبالأخص الكليتين لتصريف كمية كبيرة من المغنيسيوم لخارج الجسم.
تناول بعض الأدوية:
إنّ تناول الأشخاص لأنواع معينة من الدواء قد يقود الجسم لخسارة كميات كبيرة من المغنيسيوم، والإصابة بنقص المغنيسيوم، ومن الأمثلة على تلك الأدوية: مدرات البول، وبعض أدوية المضادات الفطرية (بالإنجليزية: Antifungal drugs)، وبعض الأدوية التي تُستخدم في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، وبعض الأدوية المستخدمة في الحد من حموضة المعدة الزائدة، بالإضافة لبعض الأدوية الهرمونية.
- تشخيص نقص المغنيسيوم في الجسم
إنّ إجراء فحص للدّم يُسهم في تشخيص حالة الإصابة بنقص عنصر المغنيسيوم، وقد يشّك الطبيب في احتمالية إصابة المريض بمشكلة نقص المغنيسيوم في الجسم بسبب الإصابة بحالةٍ صحيّةٍ أخرى مرتبطة بحالة نقص المغنيسيوم أو في حالة ظهور أعراض نقص العنصر على الجسم، كما أنّ التأكّد من مستويات عناصر الكالسيوم والبوتاسيوم أمرًا مهمًّا أيضًا ويجب على الطبيب إجراء الفحص للتّأكّد من كميّات كلا العنصرين؛ حيث إنّ معظم كميّات عنصر المغنيسيوم توجد في العظام والأنسجة وبالتالي فقد يُصاب الإنسان بنقص هذا العنصر حتّى مع احتواء الجسم على الكميّات الطبيعيّة وذلك بسبب الحاجة لمعالجة نقص المغنيسيوم في حالة الإصابة بنقص البوتاسيوم أو الكالسيوم.
- علاج نقص المغنيسيوم في الجسم
يمتلك 2% من عدد السكّان الكليّ مشكلة نقص المغنيسيوم، وترتفع هذه النسبة لدى الأشخاص في المستشفيات، وإنّ العلاج المُستخدم لحل هذه المشكلة هو مكمّلات المغنيسيوم التي تُعطى عن طريق الفم عادةً بالإضافة لزيادة جرعة المغنيسيوم التي يحصل عليها الجسم عن طريق النّظام الغذائي؛ حيث يُعتبر الحصول على المغنيسيوم عن طريق الطّعام من أفضل الطرق لمواجهة هذه المشكلة إلّا في حالة وصف الطبيب لطريقةٍ أخرى للعلاج؛ ففي حالة الإصابة بنقص المغنيسيوم الشديدة التي تُصاحب بعض الأعراض كالنوبات يتم العلاج من خلال إيصال المغنيسيوم للجسم عن طريق الوريد أو باستخدام الحقن.
- الوقاية من نقص المغنيسيوم في الجسم
إنّ زيادة تناول الأطعمة المحتوية على المغنيسيوم من الخيارات الآمنة للحصول على المغنيسيوم، حيث يوصّي مجلس الغذاء والتّغذية في معهد الطّب والأكاديميّات الوطنيّة بالحصول على 310 ميكروغرام من المغنيسيوم يوميًا للنّساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 19 و30 عامًا وتزداد هذه الكميّة بشكلٍ قليلٍ لدى النّساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 31 و50 عامًا، كما يجب رفع هذه النّسبة لدى النّساء الحوامل والمرضعات، وما يأتي بعض أنواع الطعام التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم,أفضل المصادر للحصول على المغنيسيوم:
- الخضروات ذات الأوراق الخضراء الغامقة والبذور والبندق.
- مصادر أخرى غنيّة بالمغنيسيوم: التّوفو والموز والفاصولياء السّوداء.
- مصادر أخرى: اللوز وبذور السمسم والكاجو وبذور اليقطين وبذور الكتان.
وفي بعض الحالات الحادة، قد يتسبب عدم انتظام ضربات القلب بزيادة فرص الإصابة بفشل القلب أو النوبة القلبية.
- أسباب نقص المغنيسيوم
التقدم في السن :
فكلما تقدّم الشخص بالعمر، صعُبت وقلّت قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
الإصابة بمرض السكري:
(بالإنجليزية: Diabetes)، تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة في الكلى إلى إطلاق المغنيسيوم إلى خارج الجسم، ويُحتمل أن تتطوِّر لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والمقاومين للإنسولين حالة من نقص أو عوز المغنيسيوم؛ حيث إنّ الحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis)؛ وهو أحد مضاعفات مرض السكري المهددة للحياة يُمكن أن يؤدّي لانخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم.
سوء التغذية :
(بالإنجليزية: Malnutrition)، وغالباً ما تحدث الإصابة بسوء التغذية بسبب الإصابة بالنهام العصبي (بالإنجليزية: Bulimia)، وفقد الشهية (بالإنجليزية: Anorexia)، والتقيؤ المتكرر، ممّا يؤدي إلى نقصان في كمية المغنيسيوم التي يتم تزويد الجسم بها عن طريق الفم والجهاز الهضمي، ومع ذلك لا تُعتبر حالة سوء التغذية المسؤول الجوهري عن نقص المغنيسيوم لدى الأفراد الأصحاء.
إدمان الكحول :
(بالإنجليزية: Alcoholism) يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى إحداث خلل في توازن الأيونات والمواد الغذائية في الجسم، ممّا قد يقود الجسم الواقع تحت التأثير الكحولي العالي للتخلص من كميات كبيرة من المغنيسيوم بمعدل يزيد عن المعدل الطبيعي. الرضاعة الطبيعية والحمل: إذ يحتاج الجسم في هاتين الحالتين لتزويده بمعدلات أكبر من المغنيسيوم.
الإسهال :
(بالإنجليزية: Diarrhea) إنّ معاناة الفرد من الإسهال المزمن تقود إلى إحداث خلل في توازن الأيونات في الجسم، وبالتالي حدوث خلل في مستويات المغنيسيوم أيضاً لتصبح أقل من الطبيعي.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل وحالات مرتبطة بالإسهال مثل: داء كرون أو ما يُعرف بالتهاب الأمعاء الناحي (بالإنجليزية: Crohn's disease) هم أكثر عرضة للإصابة بنقص أو عوز المغنيسيوم.
فشل الأعضاء:
قد يؤدي فشل الأعضاء في جسم الإنسان، وبالأخص الكليتين لتصريف كمية كبيرة من المغنيسيوم لخارج الجسم.
تناول بعض الأدوية:
إنّ تناول الأشخاص لأنواع معينة من الدواء قد يقود الجسم لخسارة كميات كبيرة من المغنيسيوم، والإصابة بنقص المغنيسيوم، ومن الأمثلة على تلك الأدوية: مدرات البول، وبعض أدوية المضادات الفطرية (بالإنجليزية: Antifungal drugs)، وبعض الأدوية التي تُستخدم في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، وبعض الأدوية المستخدمة في الحد من حموضة المعدة الزائدة، بالإضافة لبعض الأدوية الهرمونية.
- تشخيص نقص المغنيسيوم في الجسم
- علاج نقص المغنيسيوم في الجسم
- الوقاية من نقص المغنيسيوم في الجسم
- الخضروات ذات الأوراق الخضراء الغامقة والبذور والبندق.
- مصادر أخرى غنيّة بالمغنيسيوم: التّوفو والموز والفاصولياء السّوداء.
- مصادر أخرى: اللوز وبذور السمسم والكاجو وبذور اليقطين وبذور الكتان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق