أعراض, أسباب, تشخيص وعلاج زيادة الفوسفور في الجسم

                  أعراض, أسباب, تشخيص وعلاج زيادة الفوسفور في الجسم 

• تعريف الفوسفور .                                     
• أعراض زيادة الفوسفور .
• أسباب زيادة الفوسفور .
• تشخيص فرط فوسفاتاز الدم .
• علاج فرط فوسفاتاز الدم .

• تعريف الفوسفور 

يعتبر عنصر الفسفور من الأملاح المعدنيّة المهمة للجسم؛ حيث يحتوي جسم الإنسان على ثمانمئةٍ وخمسين مليغراماً من الفسفور، منها خمس وثمانون في المئة موجودة في العظام والأسنان. 
يكون الفسفور في العادة متواجداً جنباً إلى جنب مع عنصر الكالسيوم، ويرتبط نقص أيٍّ منهما بالآخر، وأحياناً قد ترتفع نسبة الفسفور في الدم بسبب قصور في عمل الكلى، ممّا يؤدّي لانخفاض كمية البول، وانخفاض معدلات الكالسيوم، وحدوث تشنّج في العضلات، والمفاصل، والإصابة بالعديد من المشاكل.

• أعراض زيادة الفوسفور 

يعتبر ارتفاع الفسفور أمراً نادر الحدوث، وعادةً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو مشاكل في تنظيم مستويات الكالسيوم، ويجدر التنبيه إلى أنّ ارتفاع مستويات الفسفور في الجسم يمكن أن يكون ساماً، وتبيّن النقاط الآتية المخاطر المرتبطة بارتفاع الفسفور: 

الإصابة بالإسهال، وتصلّب الأعضاء والأنسجة اللينة وذلك عند ارتفاع مستويات أي نوع من المعادن في الجسم. احتمالية التأثير على قدرة الجسم على استخدام المعادن الأخرى بشكلٍ فعال، كالحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، كما يمكن أن يرتبط هذا العنصر مع الكالسيوم ويكّون رواسب معدنية في العضلات.

• أسباب زيادة الفوسفور

معظم الأفراد يتناولون ما يتراوح من 800 إلى 1200 ملغرام من الفوسفور يوميًا من أطعمة كاللحوم الحمراء والدجاج والحبوب المدعمة والأسماك ومنتجات الألبان، وفي الجسم يوجد الفسفور في العظام والأسنان وفي داخل الخلايا وبكميات منخفضة في الدم، وتسهم الكليتان في إزالة الفوسفات الزائد من الجسم؛ وذلك للحفاظ على توازن مستوياته، وعندما تتضرر الكليتان، لا يستطيع الجسم إزالة الفوسفات من الدم بسرعة كافية؛ فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الفسفور بشكل مزمن، يمكن أن يرتفع مستوى الفسفور في الدم فجأة في حال تناول ملين يحتوي على الفوسفور كتحضير لتنظير القولون، وتشمل أسباب ارتفاع الفسفور في الدم الأخرى المحتملة ما يأتي: 

- انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية. 

- تلف الخلايا. 

- ارتفاع مستويات فيتامين D. 

- الحماض الكيتوني السكري، وهو وجود مستويات عالية من الأحماض تسمى الكيتونات في دم الأشخاص المصابين بمرض السكري. 

- الإصابات، بما في ذلك تلك الإصابات التي تتسبب في تلف العضلات الإصابة بعدوى خطيرة على مستوى الجسم.

• تشخيص فرط فوسفاتاز الدم

في فحص الدم البيوكيميائي يتم قياس تركيز ومستوى الفسفور، كما أنه من الضروري جدا قياس تركيز أيونات أخرى، مثل المغنيزيوم والكالسيوم. كما أن قياس مستويات اليوريا (Urea) والكرياتينين (Creatinine) في الدم هو ضروري جدا من أجل اختبار أداء الكليتين. 

قياس تركيز الفسفور وغيره من المواد في البول يساعد، في بعض الحالات، في تشخيص مصدر فرط فسفاتاز الدم. 

عند الاشتباه بحصول ضرر في الكليتين، يتم أيضا إجراء اختبارات تصوير للكليتين، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT).

يمكن لفحص مسح العظام (تفريسة -Bone Scan) والتصوير اللذين يُظهران ترسب الكالسيوم في الأوعية الدموية أن يدلا على طول المدة الزمنية التي يعاني المريض خلالها من فرط فسفاتاز الدم.   

• علاج فرط فوسفاتاز الدم

أولا، يجب تشخيص العامل المسبب لفرط فسفاتاز الدم ومعالجته، قدر المستطاع. وإلى جانب استيضاح العامل المسبب لفرط فسفاتاز الدم، يجب أيضا معالجة الحالة الراهنة التي يعاني منها المريض. يختلف العلاج في حالة فرط الفسفاتاز الحادة الذي ينشأ بسرعة، عن العلاج في حالة فرط الفسفاتاز المزمن، الذي يشكل جزءا من مرض متعدد الأجهزة.

فرط الفسفاتاز الدم الحاد: يرافق هذه الحالة، عادة، نقص الكالسيوم في الدم الذي يسبب الأعراض. وإذا كانت الكليتان سليمتين، يتم إصلاح الوضع الصحي من قبل الجسم نفسه في غضون 6 ساعات - 12 ساعة. يمكن زيادة وتيرة الإصلاح عن طريق إعطاء السوائل بالتسريب (Infusion)، لكن ذلك ينطوي على خطر يتمثل في تمييع الدم وتفاقم نقص الكالسيوم في الدم. أما إذا كانت الكليتان لا تعملان بشكل سليم فينبغي إصلاح الوضع وإعادة مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم إلى الوضع الطبيعي بواسطة الديال (غسيل الكلى  - Dialysis).  

فرط فسفاتاز الدم المزمن: يظهر لدى المرضى الذين يعانون من خلل كلوي و/ أو متلازمات أخرى التي يجب معالجتها بالأدوية التي تقلل من امتصاص الفسفور في الدم، جنبا إلى جنب مع نظام غذائي قليل الفسفور، بالإضافة إلى الأدوية التي تربط الفسفور في الدم وتمنعه من أن يكون فسفورا حرا.