أعراض٬ أسباب٬ تشخيص وعلاج فرط الكالسيوم في الجسم
- تعريف الكالسيوم .
- أعراض فرط الكالسيوم .
- أسباب فرط الكالسيوم .
- تشخيص فرط الكالسيوم .
- علاج فرط الكالسيوم .
- تعريف الكالسيوم
إنّ الكالسيوم هو أحد عناصر الجدول الدور الكيميائي، عدده الذري 20، ويتميز بالعديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ومن خصائصه الفيزيائية أنه يعد معدناً قلوياً أرضياً يميل للون الرمادي، أما خصائصه الكيميائية فهي تتمثل بأنّه عامل مساعد في استخلاص اليورانيوم وبعض العناصر الأخرى، وهذا العنصر متوفّر في جميع أنحاء الكرة الأرضية بالإضافة إلى وجوده في أجسام الكائنات الحية، ويعتبر عنصراً مهماً فيها.
- أعراض فرط الكالسيوم
إنّ تناول الكالسيوم بكميات عالية جداً، مثل تناول 2000 ملغ أو أكثر يومياً، خاصة لدى الأشخاص الذين ترتفع مستويات الفيتامين د لديهم قد يؤدي إلى حالات خطرة، مثل: التكلّس في الأنسجة اللينة مثل نسيج الكلى، كما أنّ تناول كميّات عالية من الكالسيوم قد يعيق امتصاص بعض المعادن الأخرى مثل: الحديد، والزنك، والمنجنيز، لذلك يجب المباعدة بين حبوب الكالسيوم وحبوب الحديد في حال أخذهما في مرحلة واحدة مثل الحمل، حيث ينصح بأخذ الكالسيوم مع الطعام والحديد على معدة فارغة إذا أمكن ذلك، كما أنّ تناول الكالسيوم بكميّات عالية قد يؤدي إلى الإمساك.
- أسباب فرط الكالسيوم
إنّ أكثر أسباب فرط كالسيوم الدم شيوعًا، هي فرط إفراز الهورمون الدُّرَيْقي ووجود الأورام. ينجم فرط الهورمون الدُّرَيْقي من نشوء أورام حميدة في واحدة أو أكثر من الغدد المفرزة لهذا الهورمون. عادةً ما تكون هذه الظاهرة أوسع لدى السيدات ولدى المرضى الذين تلقوا العلاجات الإشعاعية في منطقة العنق. قد تصيب هذه الظاهرة ما يقرب من شخصين إلى ثمانية أشخاص من بين كل (100،000) شخص (2-8\100.000) وتزداد النسبة مع تقدم السن. عادةً ما يكون اضطراب فرط الدُّرَيْقات (Hyperparathyroidism) مصحوبًا باضطرابات وراثية ومرتبطة بالتاريخ المرضي للعائلة، والتي قد تزيد احتمال ظهور أورام حميدة أو خبيثة في غُدَدٍ إضافية في الجسم (في الدماغ، الكلى وفي الغدة الدَّرَقِيَّة). كذلك قد يظهر اضطراب فرط الدُّرَيْقات كمرض ثانوي (ناجم عن مرض أولي) لأمراض قصور الكُلى المزمنة ومرض الرّخَد (تليّن العظام - Rickets).
أنواع الأورام التي قد تتسبب في ظهور فرط كالسيوم الدم: سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان الكلى (بواسطة إرسال نقائل - Metastases - للعظام)، مرض ابيضاض الدم ومرض نخاع عظمي (نَِقَْوي) متعدد (Multiple myeloma) (لوقوع هذه الأمراض في هيكل العظم). كذلك، هناك أنواع من الأورام تعمل على إفراز مواد تقوم بوظائف مشابهة، للتي يقوم بها الهورمون الدُّرَيْقي.
الأسباب الشائعة للإصابة بفرط كالسيوم الدم: عقاقير دوائية مختلفة كالتيازيدات (Thiazide)، الليثيوم (Lithium) (يعطى عند وجود اضطرابات نفسية)، فرط تناول الكالسيوم أو فيتامين د أو فيتامين أ، فرط نشاط الغدة الدًّرقية أو فرط في هبوط نشاط الغدة الكُظرية (Adrenal gland).
كذلك عند حالات الاستلقاء المتواصل وانعدام الحركة الطويلين (بسبب الحروق، أو جراحات العظام) قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
الأسباب النادرة لنشوء فرط كالسيوم الدم: يعد داء الساركوئيد (Sarcoidosis) وهي عبارة عن رد فعل التهابي، ذي شكل حُبَيْبي في الأنسجة، ويقوم بإنتاج مفرط لفيتامين د. إن من الأسباب النادرة أيضًا، ظاهرة وراثية لطفرة تعمل على إبطال نشاط مِجَسِّ الكالسيوم، ونتيجة لذلك تحدث حالات فرط إفراز الهورمون الدُّرَيْقي، ومن ثمّ ارتفاع ملحوظ في مستوى الكالسيوم في الدم.
- تشخيص فرط الكالسيوم
يجب، بل من الضرورة، البحث عن السبب الأولي الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم: يتم اختبار مستوى هورمون الدُّرَيْقي في الدم، باستخدام فحص فوق السمعي وتصوير وَمَضاني للإيزوتوبات، أيضًا من الممكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو تصوير الرنين المغنطيسي (MRI) من أجل تصوير الغدد المفرزة للهورمون الدُّرَيْقي. كما ويتبع تشخيص الأورام أو النقائل أو تخلخل العظام بواسطة تصوير الصدر، تصوير العظم واستخدام التصوير بالأشعة الملونة للعظام، فحص فوق سمعي للبطن لتعقب وجود أي من الأورام أو الحصى في الكلى، فحص الدم لاختبار نشاط الكلى، بالإضافة إلى اختبار هورمون الغدة الدَّرَقِيَّة. قد تنشأ في بعض الأحيان، حاجة لفحص نخاع العظم، وفي بعض الأحيان، تستوجب الحالة فحص فرط الدُّرَيْقات، وتحديد وضع العظام بواسطة إجراء اختبار كثافة العظام.
- علاج فرط الكالسيوم
إن علاج فرط الدُّرَيْقات في الغالب يكون علاجًا محافظًا، عدا في الحالات التي تكون مصحوبة بمضاعفات صحية، أو ازدياد حدة المرض، فعندها يُنْصح باستئصال جزئي للغدة المتضخمة (كحالات تَحَصِّي الكُلى أو تخلخل العظام).
أما علاج فرط كالسيوم الدَّم (إذا كان ناجمًا عن امتصاص العظام) فيتم بواسطة الأدوية التي تحتوي على بيسفوسفونات (Bisphosphonates) أو الكالسيتونين (Calcitonin) والتي تعمل على الحد أو تخفيض تحرير الكالسيوم من العظام. كما ويعتمد الدواء بريدنيزون (Prednisone) (ينتمي للإستيروئيدات) في حالات علاج فرط كالسيوم الدم، إذ يعمل على الحد، أو تقليل امتصاص الكالسيوم.
أما إتمام العلاج فيتعلق بتحديد السبب الأولي لفرط كالسيوم الدم.
- أعراض فرط الكالسيوم
إنّ تناول الكالسيوم بكميات عالية جداً، مثل تناول 2000 ملغ أو أكثر يومياً، خاصة لدى الأشخاص الذين ترتفع مستويات الفيتامين د لديهم قد يؤدي إلى حالات خطرة، مثل: التكلّس في الأنسجة اللينة مثل نسيج الكلى، كما أنّ تناول كميّات عالية من الكالسيوم قد يعيق امتصاص بعض المعادن الأخرى مثل: الحديد، والزنك، والمنجنيز، لذلك يجب المباعدة بين حبوب الكالسيوم وحبوب الحديد في حال أخذهما في مرحلة واحدة مثل الحمل، حيث ينصح بأخذ الكالسيوم مع الطعام والحديد على معدة فارغة إذا أمكن ذلك، كما أنّ تناول الكالسيوم بكميّات عالية قد يؤدي إلى الإمساك.
- أسباب فرط الكالسيوم
إنّ أكثر أسباب فرط كالسيوم الدم شيوعًا، هي فرط إفراز الهورمون الدُّرَيْقي ووجود الأورام. ينجم فرط الهورمون الدُّرَيْقي من نشوء أورام حميدة في واحدة أو أكثر من الغدد المفرزة لهذا الهورمون. عادةً ما تكون هذه الظاهرة أوسع لدى السيدات ولدى المرضى الذين تلقوا العلاجات الإشعاعية في منطقة العنق. قد تصيب هذه الظاهرة ما يقرب من شخصين إلى ثمانية أشخاص من بين كل (100،000) شخص (2-8\100.000) وتزداد النسبة مع تقدم السن. عادةً ما يكون اضطراب فرط الدُّرَيْقات (Hyperparathyroidism) مصحوبًا باضطرابات وراثية ومرتبطة بالتاريخ المرضي للعائلة، والتي قد تزيد احتمال ظهور أورام حميدة أو خبيثة في غُدَدٍ إضافية في الجسم (في الدماغ، الكلى وفي الغدة الدَّرَقِيَّة). كذلك قد يظهر اضطراب فرط الدُّرَيْقات كمرض ثانوي (ناجم عن مرض أولي) لأمراض قصور الكُلى المزمنة ومرض الرّخَد (تليّن العظام - Rickets).
أنواع الأورام التي قد تتسبب في ظهور فرط كالسيوم الدم: سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان الكلى (بواسطة إرسال نقائل - Metastases - للعظام)، مرض ابيضاض الدم ومرض نخاع عظمي (نَِقَْوي) متعدد (Multiple myeloma) (لوقوع هذه الأمراض في هيكل العظم). كذلك، هناك أنواع من الأورام تعمل على إفراز مواد تقوم بوظائف مشابهة، للتي يقوم بها الهورمون الدُّرَيْقي.
الأسباب الشائعة للإصابة بفرط كالسيوم الدم: عقاقير دوائية مختلفة كالتيازيدات (Thiazide)، الليثيوم (Lithium) (يعطى عند وجود اضطرابات نفسية)، فرط تناول الكالسيوم أو فيتامين د أو فيتامين أ، فرط نشاط الغدة الدًّرقية أو فرط في هبوط نشاط الغدة الكُظرية (Adrenal gland).
كذلك عند حالات الاستلقاء المتواصل وانعدام الحركة الطويلين (بسبب الحروق، أو جراحات العظام) قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
الأسباب النادرة لنشوء فرط كالسيوم الدم: يعد داء الساركوئيد (Sarcoidosis) وهي عبارة عن رد فعل التهابي، ذي شكل حُبَيْبي في الأنسجة، ويقوم بإنتاج مفرط لفيتامين د. إن من الأسباب النادرة أيضًا، ظاهرة وراثية لطفرة تعمل على إبطال نشاط مِجَسِّ الكالسيوم، ونتيجة لذلك تحدث حالات فرط إفراز الهورمون الدُّرَيْقي، ومن ثمّ ارتفاع ملحوظ في مستوى الكالسيوم في الدم.
- تشخيص فرط الكالسيوم
يجب، بل من الضرورة، البحث عن السبب الأولي الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم: يتم اختبار مستوى هورمون الدُّرَيْقي في الدم، باستخدام فحص فوق السمعي وتصوير وَمَضاني للإيزوتوبات، أيضًا من الممكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو تصوير الرنين المغنطيسي (MRI) من أجل تصوير الغدد المفرزة للهورمون الدُّرَيْقي. كما ويتبع تشخيص الأورام أو النقائل أو تخلخل العظام بواسطة تصوير الصدر، تصوير العظم واستخدام التصوير بالأشعة الملونة للعظام، فحص فوق سمعي للبطن لتعقب وجود أي من الأورام أو الحصى في الكلى، فحص الدم لاختبار نشاط الكلى، بالإضافة إلى اختبار هورمون الغدة الدَّرَقِيَّة. قد تنشأ في بعض الأحيان، حاجة لفحص نخاع العظم، وفي بعض الأحيان، تستوجب الحالة فحص فرط الدُّرَيْقات، وتحديد وضع العظام بواسطة إجراء اختبار كثافة العظام.
- علاج فرط الكالسيوم
إن علاج فرط الدُّرَيْقات في الغالب يكون علاجًا محافظًا، عدا في الحالات التي تكون مصحوبة بمضاعفات صحية، أو ازدياد حدة المرض، فعندها يُنْصح باستئصال جزئي للغدة المتضخمة (كحالات تَحَصِّي الكُلى أو تخلخل العظام).
أما علاج فرط كالسيوم الدَّم (إذا كان ناجمًا عن امتصاص العظام) فيتم بواسطة الأدوية التي تحتوي على بيسفوسفونات (Bisphosphonates) أو الكالسيتونين (Calcitonin) والتي تعمل على الحد أو تخفيض تحرير الكالسيوم من العظام. كما ويعتمد الدواء بريدنيزون (Prednisone) (ينتمي للإستيروئيدات) في حالات علاج فرط كالسيوم الدم، إذ يعمل على الحد، أو تقليل امتصاص الكالسيوم.
أما إتمام العلاج فيتعلق بتحديد السبب الأولي لفرط كالسيوم الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق