أعراض، أسباب و علاج نقص الصوديوم
- تعريف الصوديوم .
- أعراض نقص الصوديوم .
- أسباب نقص الصوديوم .
- علاج نقص الصوديوم .
- تعريف الصوديوم
الصّوديوم ويُرمز له بالرمز Na، وهو عنصر كيميائيّ ينتمي لمجموعة المعادن القلوية، ويقع في المجموعة الأولى في الجدول الدوري، ويعدّ المعدن القلوي الأكثر شيوعاً، والعنصر السادس الأكثر وفرةً على سطح الأرض؛ حيث يُشكّل نسبة 2.8% من قشرة الأرض، كما يتواجد الصوديوم بكثرة على شكل مركبات كيميائية في الطبيعة، مثل كلوريد الصوّديوم (NaCl) المعروف بملح الطعام، والذي يُشكل ما يُقارب 80% من المكوّنات الذائبة في مياه البحر.
- أعراض نقص الصوديوم
يؤدي انخفاض مستويات الصوديوم عن الحدّ المطلوب إلى إرسال إشارات كيميائية وهرمونية للكلى، والغدد العرقية لتحفيزها على الاحتفاظ بالماء في الجسم للحفاظ على الصوديوم في جسم الإنسان.
- أسباب نقص الصوديوم
يؤدي الصوديوم دورًا رئيسيًّا في جسمك. حيثُ يساعد في الحفاظ على ضغط الدم لديك عند المستويات الطبيعية ويدعم أداء أعصابك وعضلاتك ويُنظِّم توازن السوائل في الجسم.
يتراوح المستوى الطبيعي لصوديوم الدم ما بين 135-145 ميلي مكافئ في اللتر الواحد. ويحدث نقص صوديوم الدم عندما ينخفض مستوى الصوديوم في الدم عن 135 ميلي مكافئ/لتر.
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية المحتملة وعوامل نمط الحياة في نقص صوديوم الدم، بما في ذلك:
- أدوية مُعيَّنة يمكن أن تتداخل بعض الأدوية، مثل بعض حبوب الماء (مدرّات البول) ومضادات الاكتئاب وأدوية تخفيف الألم، مع العمليات الهرمونية والكلوية الطبيعية التي تحافظ على تركيز الصوديوم ضمن المعدل الطبيعي الصحي.
- مشاكل القلب والكلى والكبد يمكن أن يتسبب فشل القلب الاحتقاني وبعض الأمراض التي تصيب الكلى أو الكبد في تراكم السوائل في جسمك، مما يخفض من الصوديوم لديك ويقلل من مستوى تركيزه العام.
- متلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH) في هذه الحالة، تُفرَز مستويات عالية من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، مما يؤدي إلى احتفاظ جسمك بالماء بدلًا من التخلص منه في البول بشكل طبيعي.
- القيء أو الإسهال المزمن أو الشديد وأسباب الجفاف الأخرى يتسبب هذا في فقدان جسمك للشوارد، مثل الصوديوم، ويزيد أيضًا من مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH).
- شرب الكثير من الماء يمكن أن يتسبب شرب كميات زائدة من الماء إلى انخفاض مستوى الصوديوم ومن ثمَّ الحد من قدرة الكلى على التخلص من الماء. نظرًا لأنك تفقد الصوديوم من خلال العرق، فإن شرب الكثير من الماء أثناء أنشطة التحمل، مثل الماراثون والترياثلون (ماراثون المسافات البعيدة)، يمكن أن يخفف أيضًا من مستوى الصوديوم في دمك.
- التغيرات الهرمونية يؤثر قصور الكظر (مرض أديسون) في قدرة الغدد الكظرية على إفراز الهرمونات التي تساعد في الحفاظ على توازن مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والماء في الجسم. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية (الهرمون الدرقي) أيضًا إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
- المُخدر الترويحي إكستاسي يزيد هذا الأمفيتامين من خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الحاد الذي يصل إلى المميت في بعض الأحيان.
- علاج نقص الصوديوم
قد تساعدك التدابير الآتية في الوقاية من نقص صوديوم الدم:
- علاج الحالات المرضية المصاحبة قد يساعد الحصول على علاج للحالات التي تسهم في نقص صوديوم الدم، مثل قصور الغدة الكظرية في منع انخفاض الصوديوم في الدم.
- ثقّف نفسك في حالة الإصابة بحالة طبية من شأنها أن تزيد من خطورة الإصابة بنقص صوديوم الدم أو كنت تتناول أدوية مدرة للبول، فتعرَّف على علامات وأعراض انخفاض صوديوم الدم. تحدَّث دائمًا مع طبيبك حول مخاطر أي دواء جديد.
- اتخذ الاحتياطات خلال الأنشطة عالية الكثافة يتعين على الرياضيين شرب السوائل بقدر ما يفقدونها بسبب التعرق أثناء المسابقات. ويُعد العطش بشكل عام دليلًا جيدًا على كمية المياه أو السوائل الأخرى التي تحتاج إليها.
- اعتنِ بتناول المشروبات الرياضية خلال الأنشطة التي تتطلب عناية فائقة اسأل طبيبك عن استبدال المياه بالمشروبات الرياضية التي تحتوي على الكهارل عند المشاركة في مسابقات التحمل مثل سباق الجري لمسافات طويلة، والسباق الثلاثي، وغيرها من الأنشطة الصعبة.
- اشرب الماء بشكل معتدل تُعد مياه الشرب أمرًا حيويًّا لصحتك، لذلك تأكد من شرب ما يكفي من السوائل. ولكن لا تبالغ فيها. عادة ما يكون العطش ولون البول من أفضل المؤشرات على كمية المياه التي تحتاج إليها. إذا لم تكن تشعر بالعطش وكان بولك أصفر شاحبًا، فمن المرجح أنك تحصل على ما يكفي من الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق